حرق الدهون إنّ الشاي الأخضر غني بالبوليفينولز والتي هي مركبات نباتية تساعد على محاربة أمراض القلب والسرطان والسكري والتغيرات الدماغية الناتجة عن التقدم بالعمر، كما يحتوي بشكل أساسي على مركب يسمى بالإيبيغالوكاتيتشين-3-غالات ويشار إليه ب EGCG، وحسبما صرّحت به مجلة التغذية “The Journal of Nutrition” في عدد سبتمبر لعام 2008م فإنّ هذا المركب يساعد على منع الإصابة بالسمنة
ويقلل من نسب الدهون الثلاثية ودهون الجسم ويخفف وزن الكبد، وتتمثل ميكانيكيته للحد من السمنة في مقدرته على منع الأمعاء من امتصاص الدهون والسماح لها بالخروج من الجسم عوضاً عن ذلك
.[١] حماية القلب والأوعية الدموية يشير معهد التغذية المثلى “The institute of Optimum Nutrition” إلى مقدرة الشاي الأخضر على التخفيف من معدلات الكولسترول في مجرى الدم والتخفيف من نسب الكولسترول الضار ورفع نسب الكولسترول الجيد، والتقليل كذلك من لزوجة صفائح الدم ومن تأكسد الكولسترول والذي يؤدي إلى تطور أعراض تصلب الشرايين والجلطة القلبية.[١] مضاد أكسدة يحتوي الشاي الأخضر على عدد كبير من مضادات الأكسدة القوية والتي تساعد الجسم،
وقد أشار المركز الطبي في جامعة ماريلاند إلى أنّ البوليفينولز أقوى هذه المضادات وأكثرها نشاطاً وذلك بسبب مقدرتها على منع تطور الخلايا السرطانية، كما أشار المركز إلى الفائدة التي يتلقاها الكبد من هذه المضادات لأنّه عضو معرض بشكل كبير للتأثر من الإجهاد التأكسدي.
[١] زيادة فعالية الدماغ يحتوي الشاي الأخضر على نسبة كافيين أقل من القهوة ولكن كافية للتأثير بشكل إيجابي في صحة وفعالية الدماغ، كما يحتوي على حمض الأمينول-ثيانين والذي يعمل بشكل متشابه مع الكافيين لدعم صحة الدماغ.[٢] تقليل خطر الإصابة بأمراض الأعصاب تقدم المركبات العضوية النشطة في الشاي الأخضر آثاراً وقائية متعددة في الدماغ وقد تقلل من خطر الإصابة بأمراض عصبية مثل: الزهايمر وباركنسون والتي تعد من أكثر أمراض الإضطرابات العصبية انتشاراً
.[٢] قتل البكتيريا تمنع مركبات الكاتاتشين الموجودة في الشاي الأخضر من نمو البكتيريا وبعض أنواع الفيروسات والذي يخفف بدوره من خطر الإصابة بالالتهابات ويحسن من صحة الأسنان ويقلل من نسبة الإصابة بتسوس الأسنان ورائحة الفم الكريهة.[٢] المعلومات الغذائية للشاي الأخضر يحتوي الكوب الواحد من الشاي الأخضر على:[٣] السعرات الحرارية 2 سعرة حرارية الدهون 0 غرام الصوديوم 2 ملليغراماً البوتاسيوم 21 ملليغراماً الكربوهيدرات 0.47 غراماً
فوائد الشاي الأخضر التجميلية ينقص الوزن الزائد، وبالتالي يعد مناسباً للأشخاص الذين يعانون من السمنة، إذ يلعب دوراً كبيراً في تحفيز عملية حرق الدهون في الجسم، كما ينظم عملية الأيض، ويمكن الاستفادة منه من خلال تناول كوب من شايه. يقاوم ظهور علامات الشيخوخة الناجمة عن التقدم في العمر، والتي تتمثل في التجاعيد والخطوط الدقيقة
. يمنح البشرة مزيداً من الحيوية والنضارة. يقضي على رائحة الفم الكريهة. يقوي اللثة، ويمنع التهابها، كما يحول دون إصابتها بالعديد من الاضطرابات. يقوي الأسنان ويحافظ عليها صحية وسليمة. فوائد الشاي الأخضر الصحية يمنح الجسم القوة والطاقة والحيوية. يخفف القلق والتوتر، وبالتالي يحسن من الحالة المزاجية. يساعد على تهدئة الأعصاب واسترخائها. يحفز عمل الجهاز المناعي،
وبالتالي يحسن من قدرة الجسم في مواجهة العدوات والفايروسات والأمراض المختلفة مثل: نزلات البرد، والرشح، والسعال، والإنفلونزا. يحسن وظائف الجهاز الهضمي، كما يحميه من الإصابة بالعديد من الاضطرابات، والتي تتمثل في: عسر الهضم، والانتفاخات، والمغص، والإسهال، والإمساك. ينظم مستوى ضغط الدم في الجسم، وبالتالي فهو مفيد جداً للأشخاص الذين يعانون من مرض انخفاض ضغط الدم.
ينظم عمل وظائف البنكرياس، وبالتالي يقي الجسم من الإصابة بمرض السكري. يحمي من الإصابة بالتسمم الغذائي. ينشط عمل خلايا الدماغ، ويجددها، وبالتالي يحسن من عمل الذاكرة، كما يقلل احتمالية الإصابة بمرض الزهايمر. يخفض معدل الكولسترول الضار في الجسم، وهذا بدوره يقلل احتمالية الإصابة بمشاكل وأمراض القلب المختلفة، والتي تتمثل في: الذبحة الصدرية، وضعف عضلة القلب، والنوبة القلبية، وتصلب الشرايين. يحافظ على العظام صحية وسليمة،
كما يساهم في تهدئة التهابات المفاصل، هذا عدا عن أنه يحمي من الإصابة بمرض الانزلاق الغضروفي واضطراباته الخطيرة على صحة وسلامة الإنسان. يحد من مخاطر الإصابة بأمراض السرطان المختلفة مثل: سرطان البلعوم، والمعدة، والمبيض، والثدي، والبروستاتا، والقولون، والبنكرياس، لاحتوائه على الفتيامينات التي تحارب وتقاوم الخلايا الخبيثة وتحول دون نموها، هذا عدا عن مضادات الأكسدة.
يساهم في تقوية عضلة القلب، كما ينظم معدل ضرباته، وبالتالي يحافظ على سلامته وصحته. ملاحظة: على الرغم من الفوائد العديدة التي يقدمها الشاي الأخضر للجسم، إلا أنه يفضل الاعتدال في تناوله، لأن الإفراد في تناوله قد يسبب مضاعفات صحية خطيرة.
